منزل الحظ 2 جيسي بيرتون
تصبح تِيَا على أعتاب الثامنة عشر، وحولها أبوها أوتو، ومربيتها كورنيليا، والخالة نيلا، يحتفلون بها وكأنما هي ما زالت في الثامنة، غير مُدركين لما يعتمل بداخلها من إدراك ورغبة في التحرر. وهي تجد ملجأها دائما في المسرح، حيث ممثلتها الأولى ريبيكا، وحب حياتها والتر، رسام الديكورات.
لكن الخالة نيلا تملك خططا أخرى من أجل تِيَا، وهي تبحث لها باستماتة عن زوج من الطبقة الأرستقراطية، علَّ ذلك ينقذهم من حافة الضياع بعد ذهاب الثروة والجاه.
وتجده بالفعل، ياكوب فان لوس، المحامي الأثير، والذي رغم اعتراض الجميع يميل إلى تِيَا ويبدو راغبا في الزواج بها.
تخشى تِيَا أن ذلك ربما يُبعدها عن حبيبها، فتُعاهده على الزواج، لكن طرودا تصلها حاملة منحوتات غريبة، تُناظرها رسائل تهدد بكشف سرها. وتجد تِيَا نفسها بين المطرقة والسندان.
رواية عن مواجهة الماضي، والبدايات الجديدة، والتحكم في المصير. قد تكون لقصتك العديد من النهايات.
إرسال تعليق