رواية أرض إيلاف - محمد رزق
أن تفقد كل ما كان لديك من مؤن في الحياة التي بها تكتمل صفتك البشرية، كفقد الأهل، السند، الصديق، رفقة الطريق، كأنكَ شخص مُصاب بلعنات الحياة التي لا تنتهي, كلما حاولت فعل أي شيء تخاف أن تتكرر تلك المأساة مرة أخرى, ثم تلقي بك الأقدار بعيدًا عن كل الطرق التي قد تنجيك من كل هذا الضياع وتجد نفسك وحيدًا في أرض غير الأرض، وأُناس يرونك غريبًا، تائهًا، عدوًا، لا تدري حقًا من أنتَ الآن, وكيف ستكتمل حياتك بعد كل هذا التحول! لا أبدًا ما كان لعامر أن يقف ساكنًا أبدًا ، فقد عزم الأمر، وقرر خوض تلك التجربة والمغامرة التي على وشك أن تشاركها معه، لكن يا ترى ما هي تلك التجربة؟ وإلى أين تلك الرحلة الغامضة؟ كل هذا ستعرفونه وأكثر في رواية "أرض إيلاف".
إرسال تعليق