حوار مع شاهد زور - عبدالله شمس الدين

السبت، 28 سبتمبر 2024

حوار مع شاهد زور - عبدالله شمس الدين

 





 حوار مع شاهد زور -  عبدالله شمس الدين


من أسباب ضياعنا أننا لا نضع النقاط على الحروف، وإذا فعلنا فإنا لا نظهره للعالم، وإن أظهرناه، يتم الضحك علينا أو التنفير منا! تصرفهم هذا باسم محاربة الوقاحة وقلة الأدب.

 بينما هم لا يضعون النقاط على الحروف، بل يضعونها على غير حروفها، ويشهدون الزور، ويضيعون الحقوق، والمحيط يصفق لهم، وهذا يتم باسم تنزيل الناس منازلهم!

 شاهد الزور أشد جرمًا من مؤرخ زوَّر التاريخ، لأن تزوير التاريخ في كثير من الأحيان لا ينبني عليه أحكام أو عمل، إنما هو أمر مضى، بخلاف شاهد الزور الذي يزوِّر الواقع، واستطاع إقناع الناس أنه الواقع الحق، فيكون قد ضلَّ وأضلَّ وأضاع الحقوق!

في هذا الكتاب قد يظن صغير العقل أن كاتب هذه السطور "سايكوباثي" ومعادٍ للناس، وحاشا، إنما صححت مفاهيمَ مُعْوَجَّةً، وأنزلت الناس منازلهم الصحيحة التي يستحيي بعضنا من النطق بها، على الرغم من أنهم يستحقونها.



إرسال تعليق

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري