حواديت .. من القرآن والسنة - محمد محمود

الأحد، 22 سبتمبر 2024

حواديت .. من القرآن والسنة - محمد محمود

 




حواديت .. من القرآن والسنة - محمد محمود


كان فيما كان
يا سادة يا كرام
ولا يحلو الكلام
إلا بذكر النبي
عليه الصلاة والسلام
حانَ وقتُ فتحِ خزانةِ الحكاياتِ، وصندوقِ الحواديتِ، والانتقالِ عبرَ بوابةٍ سحريةٍ، إلى عالمٍ آخر، لكنه عالمٌ حقيقيٌّ، ليس فيه الشاطرُ حسن وأميرتُه الحسناء، ولا سندريلا وحذاؤها السحريُّ المفقود!
سوف ندخلُ معًا الجنَّةَ، لنرى الملائكةَ وهي تسجدُ لسيدنا آدم، والشيطانُ وهو يرفضُ أمرَ اللهِ، ثم آدمَ وحواءَ وهما يأكلانِ من الشجرةِ المحرَّمةِ، ثم ننزلُ الأرضَ لنقابلَ قابيلَ وهابيلَ، ونشاهدُ حكايتَهما..
سنرى بني إسرائيلَ وهم يصنعون العجلَ، ويعبدونه من دونِ اللهِ، وسنشاهدُ سيدَنا موسى وهو يأمرُهم بذبحِ بقرةٍ، وسنذهبُ في رحلةٍ معَ الخضرِ الذي آتاه الله علمًا من عنده..
سنُبحرُ معًا إلى الجزيرةِ السرِّيِّةِ التي يعيشُ فيها المسيحُ الدجالُ، وسنُجري معه لقاءً مثيرًا، وسنشاركُ ذا القرنين في بناءِ السدِّ، وسندخلُ الكهفَ مع الشبابِ الذين ناموا أكثرَ من ثلاثمائةِ سنةٍ!
لكن قبلَ أن نغوصَ في أعماقِ تلكَ الحكاياتِ الجميلةِ، تذكَّروا أمرًا شديدَ الأهميةِ؛ هذه القصصُ ليست فقط للتسليةِ، يجبُ أن نستفيدَ منها ونتعلمَ، ونستخرجَ منها العبرَ..
والآن.. اربطوا الأحزمةَ، واستعدوا للانطلاقِ في عالمِ الحواديت


إرسال تعليق

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري