رواية محكمة الجان الكبرى pdf – بدر رمضان
خرجت من دورة المياه وهي تُجفف شعرها بشرودٍ تام، وعقلها لا يتوقف عن تحليل هذه الرؤى المتكررة بطريقة جعلتها تُجزم أنها حقيقة، خلعت مآزرها وهي تعود للخلف عقدين من الزمن، لقد كانت ترى عفرين دومًا وهو ينقذها من الجان الذين كانوا يحاوطونها كل ليلة، حتى جاءها نعمان فتوهمت في بداية لقائهما أنها كانت تحلُم به، إلى أن ثبتَ لها أنه واقع ملموس، لتتبين بعدها حقيقة الأمر أن أحلامها في عالم الجن ليست أضغاثًا؛ بل هي بالفعل واقعًا تعيشه معهم..
إرسال تعليق