رواية صائدة الارواح –الجزء الثاني من ملحمة اوزوريس -مريم محمد
حين لا تميز الضحية من الجاني ، عندما تتبدل الموازين وتتقلب الأدوار وترى العجائب ، اعلم أنك في اوزوريس .
عندما انتهيت من ملحمة ملعون انترياس وجدت ان لاً نهاية لها ، فتشت عن كل مايربط لها لأجد نهاية لكن لم أجد ولم تختتم نهايتها ، أدركت حينها ان ماساة كاثرين لا تنتهي وان عالم اوزوريس سيبقى يلاحقها الى ان تصل لشيء يثبت لها ان سايمون بريء وهي التي كانت جانية بحقه.
صائدة الارواح كتاب يملك من الاسرار الكثير تستغرق في معرفة الرموز والافكار التي تاخذك في زوايا ، فعند المتاهات التي تسير بها تجد من يساعدك ، ومن ينقذك من الموت وتارتاً من يحارب لأجل موتك ...
كيف مسكت بيدي وكيف افلتها منك لا أعلم كم الحياة من هم وغم وكيف بسطت لي كفوف الراحة ، من ذا الذي رمشت عيني في غفوتها لتجدهه عبارة عن ضباب غير ملموس كم وكم وجعت مهجتي التي أصابتني بحب ليس له وجود في عالمي انما كان في عالم لم يولد بعد . أنا كاثرين
لم أرى شيء سوى وجع أصاب خافقي بكل ما أوتيت من سلام داخلي وكل ما وقفت أمام كل تلك الأوجاع تأتي غيرها على شكل دفعات مقسمة بطرق لا نهاية لها ......
إرسال تعليق