رواية أماسيا – تقى سيف الدين
وفي ظلام الليل الدامس هبت تلك العاصفة لتغرس الرعب بروح “تولين” وهي لا ترى شيئا… تلتفت يمينا و يساراً في محاولةٍ لمعرفة أو رؤية أين هي؟ ومن أين هبّت تلك العاصفة بأمطارها الغزيرة، و برقها الذي يخطف الأبصار، وصوت رعدها المدمر للقلوب.
لم تفقه شيئا… لم تجد من تستنجد به سوى الله.
سقطت أرضاً تضع يديها على وجهها علها تمنع عينيها من رؤية أي شيئ حتى يأتي أمر الله؛ إما بالإنقاذ، أو بالموت.
Post a Comment