قربان هابيل-صابرين الديب

الأربعاء، 19 يونيو 2024

قربان هابيل-صابرين الديب

 


قربان هابيل-صابرين الديب


يقال أن المقدمة هي عامل الجذب، يُخبرك فيها الكاتب بما يجذبك أو.. يُنفرك، بعدها ستكمل كتابه بلهفة، أو ترميه من يدك لاعنًا من كتبه..
الكاتب في حكايتي هالَه ما فعلتْ..
خاف..
ارتعب..
هرب..
فلم يكن هناك من بُدٍ سوى أن أكتبه بنفسي..
من أنا!..
هل حقًا تتساءلون!..
أنا بطل تلك الرواية..
أنا الوغد بين سطورها..
أنا الضحية والشرير..
أنا القاتل دون قطرة دمٍ واحدة، وحكايتي لا تشوبها شائبة رومانسية وإن فاضتْ بفكرة العشق..
أنا المتمرد على حروفي، المتجبر فوق كلماتي، والطاغية في حبكتي..
وربما..
أنا المسكين، المُخان، المغدور، المطعون..
منها.. ومنه!..
أنا..
"جارِم مأمون"..
قابيل الحكاية!..




إرسال تعليق

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري