رواية باسم الأب - محمود خواجة
مُشتاقًا لرؤيته..
مُهرولاً نَحو الحقيقة..
يَركض بُسرعة شديدة تاركًا الإنتقام وتاركًا كُل شيء فقط حتى يَصل إلى المَنزل الذي فيه يَجلس أبوه، في الدقائق القادمة سيرى سعيد العراقي، الأسطورة التي طالما تحاكت عنها القرية بكل من فيها، مُنذ أن جاء الحُكم حتى هَرب وفر من العدالة، في الدقائق القادمة سيحتضن أباه كما لم يحتضن أحد من قبل، في الدقائق القادمة سينظر في وجه أبيه الحقيقي.. لن ينظر في صوره مُجددًا.
Post a Comment